ارتفاع حصيلة الزلزال في الصين إلى 74 قتيلاً
ارتفاع حصيلة الزلزال في الصين إلى 74 قتيلاً
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي في جنوب غرب الصين الأربعاء إلى 74 قتيلًا، في حين تجري عمليات لنقل آلاف الأشخاص إلى ملاجئ مؤقتة.
وبلغت شدّة الزلزال الذي ضرب، يوم الاثنين الماضي، مقاطعة سيتشوان، 6,6 درجة، وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويقع مركز الزلزال في منطقة لودينغ التي تتميّز بوديان وأنهر وطرق ضيقة وتقع على مقربة من هضبة التيبت على بُعد نحو 200 كيلومتر إلى الغرب من عاصمة المقاطعة تشنغدو.
وقُتل 40 شخصًا في ولاية غارزي التيبتية المتمتعة بالحكم الذاتي و34 آخرون في منطقة شيميان المجاورة، وفق ما أوردت صحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وأفادت قناة "سي سي تي في" الرسمية، بإجلاء أكثر من 21 ألف شخص من مناطق معرضة لانزلاقات أرضية أو انهيار مبانٍ.
ولا يزال المسعفون يحاولون الوصول إلى قرى نائية لمساعدة السكان ومحاولة العثور على ناجين، ويُخشى أن يكون العشرات عالقين أو مفقودين.
اهتزت المباني جراء الزلزال في مدينة تشنغدو التي يخضع حاليًا سكانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة إلى تدابير حجر بسبب اكتشاف بؤرة إصابات بكوفيد-19.
ومنذ حصول الزلزال، سُجّلت 13 هزة ارتدادية بلغت شدّتها 3 درجات أو أكثر، بحسب ما ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل.
وبالإضافة إلى مئات عناصر الإطفاء، يشارك نحو 2000 عسكري في عمليات الإغاثة ومساعدة السكان المنكوبين، بحسب ما أعلن الجيش، وقد نصبوا عددًا كبيرًا من الخيام وأقاموا مخيمات مؤقتة لاستقبال السكان الذين لا يمكنهم العودة إلى منازلهم المدمّرة أو المتضررة.
زلازل متفاوتة
ويتعرض إقليم سيتشوان الجبلي والمعروف في جميع أنحاء العالم بمحميات الباندا، لزلازل متفاوتة الشدة مرارا في الشهر.
وفي يونيو، ضرب زلزال بقوة 6,1 درجة الإقليم، ممّا أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات الأشخاص.
في مايو 2008، تسبّب زلزال بلغت قوته 7,9 درجة في مقتل أو فقدان 87 ألف شخص في سيتشوان، في كارثة شكّلت صدمة وطنية.